«الغدراء» تعيد تعريف المشهد العقاري في السعودية برؤية مستقبلية ملهمة2
فقد كشفت الشركة عن توجهها المستقبلي الذي يُعيد صياغة مفهوم المجتمعات الحضرية، ويواكب تطلعات «رؤية السعودية 2030».
تأسست شركة الغدراء عام 2006 برؤية واضحة ترتكز على تطوير وجهات عمرانية متكاملة لا تقتصر على البناء فقط، بل تتجاوز ذلك لتلبي احتياجات الإنسان السعودي وتنسجم مع تحولات المملكة الطموحة. وتنعكس هذه الرؤية في نهج تطويري يرتكز على جودة الحياة، والاستدامة، والابتكار، بما يُلبي طموحات الجيل القادم.
وقال أنس الماجد، المدير التنفيذي لشركة الغدراء للتطوير العقاري، إن الجيل الجديد لا يبحث فقط عن “مسكن”، بل عن تجربة متكاملة تعبّر عن الذات وتعزز التفاعل مع المجتمع والمحيط. ومن هنا تنطلق «الغدراء» بمقاربة إنسانية تبدأ من فهم المستخدم، لا من المخطط. فكل مشروع تنفذه الشركة ينبثق من دراسة حقيقية لاحتياجات الناس، لتكون كل وجهة حضرية انعكاسًا لأهلها ونمط حياتهم.
وأوضح الماجد أن مشروع “عين الغدراء” في قلب العاصمة الرياض، يُعد ترجمة حقيقية لهذه الرؤية، إذ يجمع بين السكن الفاخر، والضيافة الراقية، والتجارب الثقافية، والتقنيات الذكية، ضمن بيئة حضرية متكاملة. المشروع لا يقدّم وحدات سكنية فحسب، بل يخلق أسلوب حياة متوازن يجمع بين الراحة والتفاعل المجتمعي.
وتؤمن «الغدراء» أن الابتكار والاستدامة ليست شعارات، بل أساس لكل مشروع. ومن خلال الاستثمار في الحلول الذكية والتقنيات الحديثة، تسعى الشركة إلى تقديم نماذج تطوير حضري مستدامة في التصميم، والبنية التحتية، وإدارة الموارد.
وأكد الماجد أن الغدراء تسعى لأن تكون مرجعاً في السوق العقارية محليًا وإقليميًا، عبر مشاريع تتجاوز التوقعات وتلفت أنظار المستثمرين والشركاء.
وفيما يخص الشراكات، أشار إلى أن «الغدراء» تبحث عن جهات تتلاقى رؤاها مع فلسفة الشركة، ويجمعها الشغف بالتميز والالتزام بالابتكار والجودة.
ويختتم الماجد بقوله إن النمو المتسارع الذي تشهده الشركة يعود إلى قدرتها على مواكبة التحولات السلوكية والاحتياجات السكانية، مما عزز من حضورها في السوق.
أما عن المستقبل، فإن «الغدراء» تستعد لمرحلة توسّع نوعي في عدة مدن سعودية، عبر تطوير وجهات ذكية ومستدامة تعبّر عن روح السعودية الجديدة، وتُعزز من جودة الحياة بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.